الماء الأزرق (الكلوكوما) Glaucoma

 

ماذا يُقصد بالماء الأزرق؟
الماء الأزرق هو مرض مزمن يصيب العين، ويتكون من إرتفاع في ضغط العين مما ينتج عنه لاحقاً ضيق في مجال البصر والرؤية تدريجياً حتى فقدان البصر كلياً.

 

ما هي طبيعة هذا المرض؟
هو مرض بصري يبدأ دون أي أعراض غالباً حتى وصوله إلى مرحلة مُتقدمة بعدها تبدأ أعراضه تدريجياً فتؤدي إلى ما يلي:
1- فقدان تدريجي لمجال البصر، يبدأ في أطراف النظر بحيث يفقد رؤية الأجناب مما يسبب له حوادث نتيجة عدم رؤيته للأجناب، ويستمر هذا التدهور وصولا ً إلى فقدان البصر.
2- عدم قدرة العين على التكيف في المكان المُظلم.
3- صعوبة القدرة على التركيز في الرؤية.
4- وجود هالات وهى دوائر بألوان الطيف حول مصادر الإنارة.
5- ألم وصداع مُزمن في أحد أجناب الرأس وحول محجر العين.
6- إحمرار في العين.
7- تغيير النظارة بكثرة.

 

تقنية الجلوكوليز لعلاج الماء الأزرق:

يتميز ابن رشد بتقديم خدمة متكاملة في مجال تشخيص ، متابعة، و علاج حالات الجلوكوما البسيطة و المعقدة، حيث يوجد أحدث وأدق أجهزة قياس ضغط العين وفحص المجال البصري، بالإضافة لأحدث أجهزة التصوير الطبقي للعصب البصري (OCT)، مما يتيح الاكتشاف المبكر والمتابعة الدقيقة للمرض. ويوجد بالمركز أفضل الاستشاريين من ذوي الخبرات الطويلة، المؤهلين بشهادات الزمالة في تخصص الجلوكوما من الجامعات العالمية و المتخصصين في إجراء جراحات الماء الأزرق بمختلف أنواعها كالتقليدية منها و كذلك المتقدمة مثل (الجلوكوليز) و المعقدة مثل زراعة صمامات تخفيض ضغط العين (AHMED VALVE) و غيرها. أما في غرف العمليات فتستخدم أفضل الأدوات الجراحية جودة، و كذلك أحدث الأجهزة الجراحية مثل الجلوكوليز و الذي كان ابن رشد أول مركز في القطاع الخاص يمتلك هذه التقنية.

 

• يعتبر مركز ابن رشد أول مركز طبي تخصصي في القطاع الخاص يستخدم هذه التقنية الحديثة.

تعتمد هذه التقنية على طريقة تسليط أشعة الليزر من نوع خاص بدرجات معينه على أنسجة العين المسئولة عن إنتاج السوائل التي تؤدي إلى رفع ضغط العين، وذلك عن طريق منظار مجهري دقيق (أصغر منظار في العالم) من خلال فتحة صغيرة في القرنية يمكن الجراح من الرؤية المباشرة للأنسجة ومعالجتها بدقه، ويساعد العلاج بهذه الطريقة على التحكم بضغط العين مع إحتمال الاستغناء عن بعض أو جميع قطرات الجلوكوما التي يستخدمها المريض قبل العملية .

• أجريت عشرات الآلف من الحالات، حيث تكللت هذه العملية بنجاح حول العالم.

• دلت الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة على فاعلية هذه العملية وعلى أمانها بشكل كبير جداً مقارنه بعمليات الجلوكوما التقليدية والتي قد يتبعها مضاعفات كثيرة.

• تجري هذه العملية تحت التخدير الموضعي وتستغرق عدة دقائق فقط.

• المرضى اللذين يعانون من وجود الماء الأبيض والأزرق يمكن إجراء عمليه إزالة الماء الأبيض لهم عن طريق تقنية ( الفيكو) الحديثة، ومن ثم إجراء عملية ( الجلوكوليز) في نفس الوقت ومع نفس الفتحة الجراحية الصغيرة المستخدمة للفيكو وبدون إضافة أي فتحات جراحيه أخرى.

• لا تعتمد تقنية (الجلوكوليز) على إحداث أي قطع مشرطي في طبقات العين المختلفة (الملتحمة، الصلبة، أو العنبية) ولا إضافة خيوط جراحية كما هي الحال في العمليات التقليدية، ولكن قد يستخدم الجراح خيط جراحي واحد متناهي الصغير يزال بعد فتره وجيزة من العملية وبدون أن يحس المريض بذلك.

• تعتبر تقنية (الجلوكوليز) من جراحات اليوم الواحد ولا يحتاج المريض للبقاء في المركز بعد إجراء العمليه.

• يمكن إجراء هذه العملية تقريباً في معظم أنواع الجلوكوما، ولكن يبقى القرار النهائي بيد استشاري جراحة الجلوكوما فهو يقرر بناءاً على خبرته وعلى ما تقتضيه مصلحة المريض إذا كانت (الجلوكوليز) هي الخيار الأفضل للعلاج. 
• يجري عملية (الجلوكوليز) في مركز ابن رشد استشاري سعودي يحمل شهادات تخصص دقيق في جراحات الجلوكوما والماء الأبيض وكذلك الزمالة الكندية في نفس التخصص ولديه خبره طويلة في هذه التقنية وقام بإجراء عدد كبير جداُ منها وعمل عدة أبحاث طبية حول فعالية التقنية .

 


باختصار فان تقنية الجلوكوليز :

طريقة حديثه لعلاج الماء الأزرق (تساعد في خفض ضغط العين وتقليل الاعتماد على القطرات)
• ذات سجل أمان عالي (نسبة المضاعفات قليلة)
• ذات فعاليه عاليه في معظم الحالات (نسبة النجاح عاليه).
• لا تحتاج لزيارات كثيرة ما بعد العملية كما في العمليات التقليدية.
• لا توجد محاذير كثيرة لفترة ما بعد العملية كالتي ينصح بها بعد عمليات الجلوكوما التقليدية.