إرتخاء الجفون:

يوجد نوعين لها إما إرتخاء الجفون أو تهدل الجفون ويجب التفرقة بينها:

  • تهدل الجفون
  • إرتخاء الجفون

حيث أن تهدل الجفون يحصل لدى كبار السن ويكون بسبب أن عضلة العين تكون سليمة لكن الجفون متهدلة نتيجة التغير العمري المصاحب للزيادة في السن.

 

أما ارتخاء الجفون فهو يحصل بسبب العضلة الرافعة للجفن حيث تكون ضعيفة وهي التي تسبب ارتخاء الجفن.

يحصل ارتخاء الجفون خلال مرحلتين عمريتين مختلفة:

المرحلة الأولى تحصل لدى صغار السن منذ الولادة بسبب ارتخاء خلقي في الجفون.

المرحلة الثانية تحصل لدى كبير السن وتكون بسبب ضعف في العضلة الرافعة للجفن حيث تنفصل من مكانها الطبيعي(غضروف الجفن) ويحصل بسببها ارتخاء الجفن.

 

حلول ارتخاء الجفن:

يكون الحل لدى كبير السن أسهل من الصغار حيث تختصر العملية في إرجاع العضلة إلى مكانها الطبيعي بعملية سهلة وبسيطه تحت تأثير البنج الموضعي وبعض الأحيان نحتاج إلى تهذيب الجلد حول العين لكي تكون النتيجة مرضية وممتازة ويغادر المريض بنفس اليوم:

أما الارتخاء لدى الأطفال فيحصل نتيجة تغيرات خلقية وتكمن صعوبتها بماذا سيتم عمله في عضلة الجفن.

فلو كان ارتخاء العضلة بسيط فيمكن السيطرة عليها وتقويتها وشدها وتكون بسيطة وسهلة.

أما لو كان الارتخاء قوي فبهذه الحالة يتم الاستغناء عن عضلة الجفن والاستعانه بغشاء رافع للجفن من مميزاته يجعل شكل العين مناسب و مقبول، ومن عيوبه أنه عند النوم يبقى الجفن مرتفع والعين تبقى مفتوحة ونظطر لعمل هذا الغشاء للابتعاد عن مضاعفات هذا الارتخاء والذي يسبب كسل وحول في العين المصابة.

 

الغرض من عملية ارتخاء الجفون:

عملية ارتخاء الجفون له غرضين، غرض وظيفي وغرض تجميلي

حيث أنه لدى الأطفال يكون غرض وظيفي أما لدى الكبار فيكون غرض تجميلي.

عمليات ارتخاء الجفون عندما تكون العضلة ضعيفة فهي للأسف من الممكن أن تتكرر العملية مرة أخرى حتى يصل المريض إلى نتائج ممتازة ومرضية.

 

العمر الطبيعي والمناسب لهذه العمليات تكون بعد عمر 6 سنين، ويمكن عملها في أي وقت حتى لو أقل من هذا العمر ولو كان الطفل في الشهور الأولى من عمره إذا كان المريض لديه جفن مرتخي تمامً.

النتائج ممتازة لدى الفئات العمرية الكبيرة، أما الصغير لا بد أن نسرع في تشخيص الحالة وعرضه على طبيب أطفال وعيون الأطفال للابتعاد عن مضاعفات الارتخاء وهي إما كسل أو حول في العين المصابة بالارتخاء.